وتمر بعض الذكريات وتستيقظ معها الاشواق
وتبدأ بالتدافع يترنح القلب ذات اليمين
وذات الشمال
وتمر ع البال اطياف اشخاص
كانوا المنى والحلم
واروع من قضيت برفقتهم امسيات رائعه تواروا
لاشيئ سوى اطيافهم واصوات ضحكاتهم
تبدد وحشة المكان
رحلوا بعد رحيل الحارث ابن هشام
وش قصة الحارث هذا
مكتوبة ع جدار الليل
قالت له ذات مساء
حدثني حدسي أن هناك ربيعا سينبت في صدري
واني أمراة ذات حظ عظيم
والتفتت اليه قائلة
استغفر الله الواحد مو عارف يطول باله والا يطول لسانه
قال محفزا لها نعم نعم احسنت
قالت طيب افتح فمك الليل
فيه احد يقدر في حلف وارسو والناتو وافريقيا خشت معاهم
رومل يتعرض لمأزق في جحيم ليل العلمين
ويحط رجله
وقعدوا له في مكة كل شوي وهم يلمحوا بما حصل له
كقول احدهم
ان كنت صادقة الذي حدثتني فنجوت
منجى الحارث ابن هشام
ترك الاحبة لم يقاتل دونهم ... الخ
واجابهم قائلا الله يعلم ماتركت قتالهم والرواية معروفة