أعلن المجلس العسكري الذي قاد انقلابًا في غينيا الأحد فرض حظر تجول في أنحاء البلاد. وقال المجلس إن الرئيس ألفا كوندي الذي أطاح بهه "لم يتعرض لأذى"، وإن "سلامته مضمونة، وسُمح له بالاتصال بأطبائه".
وتفصيلاً، قالت مجموعة جنود القوات الخاصة، التي أطاحت بكوندي واحتجزته صباحًا بعد ساعات من إطلاق نار كثيف في العاصمة، إنهم استبدلوا حكام المناطق؛ ليحل محلهم قادة عسكريون، حسب "سكاي نيوز عربية".
ودُعي الوزراء ورؤساء المؤسسات المنتهية ولايتهم إلى اجتماع صباح الاثنين في البرلمان، حسبما أفادوا في بيان بثه التلفزيون الحكومي.
وقالت المجموعة: "أي تقاعس عن الحضور سيُعتبر تمردًا ضد لجنة التجمع الوطني والتنمية"، وهو الاسم الذي اختارته لنفسها.
للمزيد من مواضيعي