الموضوع: " تساؤل "
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-2022, 10:44 AM   #3
مُهاجر


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 131
 تاريخ التسجيل :  Jun 2022
 أخر زيارة : 10-16-2023 (12:34 PM)
 المشاركات : 606 [ + ]
 التقييم :  220
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



قال :
الاستعجال في الحكم على أحد لمجرد رأي خالف رأي ||~
آفة ومدخل للفرقة والحقد والضغينة..||~..

وكما تعلم : " نحن بعالم الإفتراض يجب أن ندرك :
أننا جميعا مختلفون في الطريقة وفي فهم الفكرة..ولكل
منا أسلوب في طريقة التواصل مع الآخرين "..||~..

والخطاب والتواصل بعالم الإفتراض قد يكون توضيح
لفكرة ..أو نصيحة وإرشاد ووعظ..
ولكل ماذكر أسس وضوابط..||~..
ومسألة هل ذاك من نحاور صادق أم كاذب : فمن الصعب
معرفة الأمر بشكل دقيق..وتبقى الفرضيات بالنفس وفق
ماشاهدت من معطيات..لكنها لاتصل للحقيقة الجازمة ..||~..
وكم من علاقة عابرة تحولت لعلاقة متينة..||..وكم من خلاف بين
طرفين تحول إلى اتفاق بينهم.. ||~..

ودونك أنا مثلا..||~..رغم أن البعض ينفر من ردودي..||~..
إذ يراها مجرد جدل في حقائق..||~..لكن تلك هي نظرته هو..||~
اذ ربما آخر يجد فيها نوعا من التدقيق بفهم آخر يستحق
المتابعة..||~..

لن أطيل أكثر..لذات السبب..||~..إذ البعض يرى
الرد مجرد خداع من جديد..وآخر يراه صدق يجب
اتباعه والأخذ به..||~..

" مجاوزة " :
|[ تعمدني بنصحك بانفرادي...وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع .....من التوبيخ لا أرضى استماعه ]|~

انظر..||~..

القصيدة تلك قد يفسرها طرف بوجود خلاف
بين صاحب الطرح وكاتب الرد هذا..إذ مافائدة ذكرها ؟

وطرف آخر..يفهمها بأن التواصل بعالم الإفتراض
منه مايكون نصيحة لأحد..ووجب اتباع ماأرشدت
له تلك القصيدة..||~..



قلت :
ليس على الاطلاق إذا ما كانت هنالك مؤشرات ومعطيات يُبنى عليها ذاك ،
ليس بالضرورة أن يحبس الانسان أنفاس رده إذا ما ضاق عن ذاك فضاء صبره ،
وخاصة إذا استفرغ أدوات الجماح ووسائل التقارب والوداد ،

لا أريد بهذا تجسيد الذي دار بين هذا وذاك ،

" فأنت الأريب بمقصدي من ذاك " ،

فهناك أمور تُعمق وتزيد الهوة إذا ما جنح طرف عن بحر الحوار
ليُغرد مع الطيور المهاجرة بلغة تخالف إيقاع أنغامها .


عالم التواصل :
الكثير منا يجهل آلية التعامل في محيطه وجوانبه كما نتعامل في عالم الشهود
والحقيقة نتفق أن للناس مشارب ويتباينون في درجات الفهم واستيعاب ما يبرز من أمر ،
ليكون الجواب والتعقيب يخرج من رحم وحجم ما يقع في فكر وعقل ذلك المار على حروفه ورسمه .

ومن هذه الحقيقة يجب علينا أن نتجاوز ما يُعكر الصفو إذا ما ظهر ما يبين الإمتعاض
لا أن نمعن بالعناد لنفتح بذاك باباً للشيطان وما كان مانع وصاد ذلك المحيق بالإنسان
من خصام غير التنازل من هذا أو ذاك ،
والسابق هو المُنتجب وهو صفوة العباد .


تلك الفرضيات :
لا بُد أن تُخضع لضابط الايمان ومراقبة الرحمن
لكون التهم جالبة للنقم والحساب والنكال ،
ومنها يكون النفور والتجافي بين العباد .

قد أنظر للموضوع من زاوية أعذر منها إذا ناكفت ما جاء من بيان في حال المسألة تتأرجح وتندرج في جملة الاجتهاد
الذي لا يُحكر على أي شخص يطرق عليها الباب ، ولكن إذا كانت المسألة محبوكة ومتفق عليها فهنا لا مجال للمساومة
أو المشاحة فمن هنا وجب التنبه والالتفات .


في ردودك سيدي والحديث مني إليك :
أنك تَمُط المُقال وتفتح الأبواب على هوامش تُثير الخلاف ،
وتتحرش بكوامن النفوس لكونك تُجاري الإسهاب في ثانوي يتعدى الوقوف على بابه ،
بعدما يعتري المار ثقيل السُهاد .


أنت بفعلك ذاك تُحاول بسط الحوار ليُكلل بالنجاح ،
ويحيط بما يُطرح لتعم الفائدة
التي يغنمها هذا وذاك ،

ذاك مقصدك ونيتك ولكن :
يبقى الإدراك هو المَشرط الذي فيه توضع العقدة من هنا
ندخل في معنى حسن الظن الذي به نتدارك بذلك الحال .


من هنا أقول :
أنا هنا من أجل أن أتعلم ، أعلم يقيناً بأن الغضب هي تركيبة أنا من رعاها وأبقاها ،
وليس في هذا مدعاة فخر ! لكونها مثلبة تحتاج لعملية جراحية كي تُستأصل ،
أحاول تغيير ذاك ، وذاك العيب الذي يشترك فيه الكثير من العباد ،
نعلم مثالبنا وعيوبنا ولكن " نخنس" إذا ما حاولنا تعديل حالنا
كي نخرج بذاك خلقاً آخر يتقبلنا من يُخالطنا .


وفي آخر المطاف :
" له الخيار ذلك الإنسان إما أن يلفظني ،
أو أنه يتقبلني بما
يتلفعني من مثالب وأعطاب " .



 

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49