الموضوع: " تساؤل "
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-2022, 10:50 AM   #6
مُهاجر


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 131
 تاريخ التسجيل :  Jun 2022
 أخر زيارة : 10-16-2023 (12:34 PM)
 المشاركات : 606 [ + ]
 التقييم :  220
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



قالت :
الحقيقه من أول لحظه وأنا متابعه الموضوع بس ما فهمته ولا قدرت أبدي فيه رأي
خوفا أن أكون أفهم الموضوع عكس المطلوب
ولكن بتتبعي الردود أتضح لي المغزي


نصائح قيمه فعلا فنحن أحيانا قد نكون هدف للبعض هنا في المنتديات
تتفأجا برسائل من أشاخص (خاطر) وهو يمتدح في أسلوبك وكتاباتك ويحاول أن
يقنعنا بأهتمام ولكن الحمد لله مع الإنتباه من هذه الفئه أصبح أهدافهم مكشوف وبمجرد أن تخبرهم إنك سوف تحول المراسلا للإداره يختفوا مباشرة

فلذالك نجدنا محتاجين لمثل هذه ؤالنصائح فالإنسان بطبيعتة ضعيف والشيطان هدفه إغواء البشرية بأي شكل .


قلت :
عدم فهمك للموضوع سيدتي الكريمة سببه وعلته تكمن
في عدم نجاحي لتوصيل الفكرة لمن يمر عليها بتلك السلاسة والبساطة .

تبقى النصيحة هي الدين بأسره ،
ودليل ذلك قول المصطفى عليه الصلاة السلام حين قال :

" الدين النصيحة ،
قلنا: لمن يا رسول الله؟
قال :
لله ، ولكتابه ، ولرسوله ،
ولأئمة المسلمين وعامتهم " .

ولو جعل الواحد منا ذاك الحديث منهج حياة وسر تعامل بين الأنام لكنا بخير ،
حيث يكون الواحد للآخر مرآة له يُصلح به عمله ويُقوم فيه المعوج من حاله ،

ونحن نرى تلك الهالة التي يضعه البعض لبعضهم البعض ،
وذاك الصفير والمديح لذاك وذا ، حتى ولو خالط ذاك الممدوح الخطأ والنقص !

من ذاك نجد القلوب متلهفة ،
والآذان مُتعطشة تلهث تتربص ترقب التبجيل والمدح ،
وإذا جاء المشفق من الخلق ليُقيل العثار ويُصلح الحال
كان هو العدو اللدود الذي قلبه عامر بالغم والحقد !

قلّ اليوم من يسعى ويطلب من الآخر النصح ،
وأن يكون له مرآة وميزان يزن به القول والفعل
– " إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي " _ ،
_ " وَقَلِيلٌ مَا هُمْ " _ .

في المحصلة :
يبقى الإنسان محاذر ،
لا ينساق من ذاك لمعسول الكلام ،
فهناك من يختبئ خلفه إما أن يكون :

صادق
أو
كاذب
أو
منافق .


 

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49