الموضوع: " تساؤل "
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-2022, 10:51 AM   #7
مُهاجر


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 131
 تاريخ التسجيل :  Jun 2022
 أخر زيارة : 10-16-2023 (12:34 PM)
 المشاركات : 606 [ + ]
 التقييم :  220
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



قال :
ملثما عودتنا مواضيع جميلة تنساق من جانبك
وتحمل معان في طياتها معان عميقة
قد لا يحالفنا لحظ في الوصول الى بعض المقاصد
والتي ربما يكون الرد ليس بمقربة من صميم ما ترمز إليه

فإذا كان في العالم الحقيق قد لا تتضح الرؤى مما يقصده البعض برغم أن الحديث وكلا الطرفين في مقربة من بعض
فما بالك بعالمنا الافتراضي
الذي أساسا لا تعرف الشخص حقيقته
إلا من خلال ما يتطرق إليه من حديث أو تعليق

فقد يبدوا بأن ذاك الشخص مرحا نشيطا ... بينما حقيقته غير ذلك

ولكن بطبيعة الحال قد لا يشكل ذلك كثيرا وذلك من خلال حسن الظن أيضا بالناس
فلا يخلوا هذا الجو الافتراضي من أناس لديهم قلوب تحوي البشر وتسر بأن يسعد الجميع

هنا قد ننسجم مع أناس لم تنظرهم عيوننا بل ترى كلامهم فتشعر بأنها قلوب عفيفة نقية
وبصراحة ليس هذا بين الشباب وبعضهم أو الفتيات وقريبناتهن ... حتى بين الشباب والفتيات
فقد تكون ومن خلال هذه المواضيع خصوصا في الاجتماعية هنا والتي أوجدت لأجل تنمية الجانب الاجتماعي
فترى أخوات وهن فعلا في منزلة الاخوات (مع أننا هنا يفترض ان نعامل الناس جميعا كأنهم اخوة)
وقد يبدوا أخرين بأنهم ينفر منهم الجميع إلا أننا نلتمس لهم الاعذار
فما يربطنا هنا هو المواضيع المدرجة والتي ترتقب النقاش وبذلك وبكل تأكيد بأن هناك آراء ووجهات نظر مختلفة
وخير دليل موضوعك هذا

ولكن أيضا هناك ثمة آمر وهو أن مهما حاول الشخص أن يتقمص شخصية مناقضة لما يتصف به فلن يستمر حيث أن النفس وما إعتادت وما آلفت .


قلت :
ذاك هو السبب من أسباب التروي وعدم الانسياق خلف العاطفة
التي تُعمي بصيرتها انشراح صدرٍ ،
وارتياح قلب لمن يُشاركون بحروفهم حروفنا ،
ويناغون بذاك عقولنا وقلوبنا .

فكم من منقاد خلف المشاعر التي تعمي وتصم عن سماع ورؤية الحقيقة ؟!
لكون ذاك المرء تغلغل في سويداء القلب :

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة .. وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

هناك الكثير ممن يسترون عيوبهم بجميل الخصال ومعسول الكلام ،
لا نقولها كدعوة ليكون سوء الظن هو المُقدم على حسن الظن !

وإنما القصد من ذاك أن يكون التعاطي والتحاور
لا يجاوز الموضوع ليكون ذاك هو الضابط والحد .

ليكون المعيار هو ظاهر القول أما النيات فنكل أمرها لخالق البريات ،
فقط الحذر فهو السياج الذي نحمي به أنفسنا من اختراق المُهلكات .

الحكم بالظاهر وحسن الظن بذاك تعبدنا المولى
ليكون بيننا التسامح والتوادد مالم يظهر
ويأتينا خلاف ذلك .

" ولكن أيضا هناك ثمة آمر وهو أن مهما حاول الشخص أن يتقمص شخصية مناقضة
لما يتصف به فلن يستمر حيث أن النفس وما إعتادت وما آلفت " _ قولكم _ .


" هي حقيقة قد تتفاوت في المكان والزمان وطبيعة ذلك الإنسان ،
فقط ما نحتاجه هو التعامل بوضوح ومن غير غموض
كي لا يُفسر ما نكتبه ونبرمه بأنها رسالة مبطنة
تحوي في باطنها وطياتها أمور " .

كثيراً ما أنصح من يتواصل معي وأتواصل معه :
" أن يتجنب تلك العبارات والتلميحات ،
وأن يكون القول لا يحتاج لتأويل أو تفسير
تجنبا من المُلاحقات والتساؤلات ،
وابتعادا عن المُضايقات " .


مُهاجر


 

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49