المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان

/






هذه النقطة تحتاج لعلاج عميق
لا تنفع مع الأمر الخطير ذا أيّ نوع من السطحية
الأب كسقف الدار
يحمي ويحافظ على أهل البيت من الدمار
إذا لا يطرح عنهم ما يسوؤهم ولا يضرب لهم حساب
فمن ذا الذي سيفعل ...!
ومن ذا الذي سيكون عوضاً عنه في ذلك
الأم كاليد الواحدة التي لا تستطيع التصفيق
بمفردها
تلك والله أشد أذىً يتعرض له الإنسان
وينشأ في عذاب نفسي ووهن
فالأب ليس كمثله مؤثراً على فلذة كبده
الإقتباس الأشد يأتي منه
فتخيّل معي كم الألم والجوع والعطش
المعنوي الذي سيخلفه في ذات ذويه
لا تسأل الأبناء كم تحبون والدكم
بل لماذا تحبون والدكم
ولا تقل ماذا لاقيتم منه
بل قل :

ما الذي وجدتم فيه حتى ترونه عظيماً












لا شك أن الشرع مع المرأة في أمور شتّى
ولم يوجب عليها بعضاً من حاجات
يظنها الأغلبية لازمة كأن تعد الطعام مثلاً
لكنها لو فعلت فذلك يكون فضلاً منها
لكني معك في أنّ الإهمال مرفوض
وأن يترك الأمر كله للعاملة المنزلية
لا أحبّ ذلك بالمرّة .. فيه المضرّة قبل المسرّة
وجهل المرأة ببيتها يسيء إليها شخصياً
فتقع فريسة المشاكل والنفور
لأن أغلبية الأزواج لا يرضون بذلك الحال
فمن الرائع أن تتكيّف مع رغباته التي يريد
وتحرص على رضاه فيما لا يضرها







وما أدراك ما النرجسيون
أفعال الرجال وأقوالهم تبان على أهل بيتهم
لو كانت جميلة ( حلت عليهم الراحة والأمن والأمان )
ولو عكس ذلك .. لم يذوقوا للهدوء طعماً
النفس إن تأذت .. تأذى الجسد وانهار تَعِباً
ليس رجلاً من تطاول على الضعيف
وتنمر وتمرد وتجرّد من كل معنى للإنسانية








هناك أسباب عِدة وليس من العدل
أن يكون كل اللّوم على الزوجة .. فغالباً يكون ردّاً منها على عدم إهتمام الزوج بها
كالثناء على إهتمامها به وبأطفالهما
وبأمور البيت .. أو الإلتفات لها معنويّاً وحسّياً
والأنثى بطبعها شغوفة تريد المزيد والمزيد
لتعطي بلا توقف .. حينها فقط ستنعم باللذيذ
من حبّ ورعاية بكل معنى الكلمة
وقد يكون إصراراها على الخارج أكثر من الداخل
عائداً لعدم تقديرها لنفس الشخص
ومحبّته رغم أنه لم يبخل عليها بشيء
بعض النساء عاجزات ولو إمتلأت أيديهن
مالاً ودلالاً .. للأسف الشديد









غالبيّة مجتمعنا في سباتٍ عميق عن الحق
والحقوق واللازم والواجب
أعطى الأبوين أحقّية التصرف والهيمنة للأخ
ليفرض سيطرته وسلطته على أخته
ولو كانت الأكبر منه
فعائد عنجهته على تربيته وظلم أحد الأبوين
تجده الآمر الناهي بغير وجه حق أغلب الوقت
والأمر
عند وقوعها في الخطأ تمادى حساً ومعنىً
ونظرته لها دائما دونية .. حتى وقت حاجتها إليه
أقام الحجة بأن لا حجة لها فيما إحتاجت



حسبنا الله ونعم الوكيل










أوقات أقول لهالشاكلة لو بالفعل أخوها ينحط عالجرح يطيب :


لا يعرف معنى الشيء وقيمته إلا عند فقده
وقتها ما بينفع ندم ولا يلزم بكاها وأنينها
الأخ صعب يتعوض لو إنه بالفعل أخ




مداد أهدر مقالك ( دموعي )




لا حرمنا الله منك