بطبيعة الحال الحياه والمواقف التي تتخللها تصنع شخصياتنا فتزيدنا نضجا وفهما ومنطقا وادراكا ، سواء كانت نتيجة خيبات ام ثبات اقوال وافعال . فالإنسان لا يتعلم حتى يتألم ، ونتيجة لذلك يكون بين طريقين لا ثالث لهما اما ان يستسلم للحزن واليأس والاحباط ، فيضمر كل شيء بداخله وتكون عاقبته الدمار النفسي والبؤس ، او يتجاوز بحوار الذات الايجابي وبالتفاؤل فيصبح اقوى مما كان عليه في التعامل مع مجريات الحياه الامر الذي يستطيع معه تذليل كل ما يعترضه من خيبات وصعوبات فيصنع سعادته بيديه